الأخبار

تغطية إعلامية لندوة إدارة المخلفات

تناول موقع الجمهورية أون لاين خبر عن ندوة إدارة المخلفات الإلكترونية  وكان الخبر كالتالي :
استضافت معاهد العبور برئاسة د. عبدالله دهشان- رئيس مجلس الأمناء- لقاء توعويا لتدريب 200 من الطلبة والطالبات، بمعهد الحاسبات ونظم المعلومات، برئاسة د. خالد البهنسى، والمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا، برئاسة د. مجدى زهو، تحت إشراف د. وليد دهشان، أمين عام المعاهد، على كيفية "التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية"، بالتعاون مع جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة- برئاسة د. ممدوح رشوان- بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وخبراء البيئة والطلبة، وأعضاء الاتحاد العربي للشباب والبيئة، على رأسهم عادل زكى، معتصمة عويضة، محمد غازى، جاكلين نوفل.
ورحَّبت إدارة المعاهد بتشكيل أول وحدة متخصصة، وإنشاء نقاط تجميع للمخلفات الإلكترونية، بحيث تكون المعاهد بداية نواة انتشار وتوسّع المشروع فى مدينة العاشر من رمضان والعبور والمناطق المجاورة.
عرض د. رشوان، لفكرة مشروع التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية وتدويرها فى مشاريع استثمارية تدر دخلا للشباب، باعتبار أن الشباب هم أكثر فئة تتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وهم الذين يقومون بتحديث أجهزتهم باستمرار، من هنا كان الاهتمام بهم وتوعيتهم.
وقال د. رشوان: قرار إدارة معاهد العبور بإنشاء وحدة متخصصة فى التخلّص الآمن من تلك المخلّفات، ترجمة ناجحة للمشروع الذى بدأ ينطلق فى عدد كبير من الجامعات المصرية، معلنا أنه فى الطريق سيكون هناك عدد جديد من تلك الاتفاقات مع باقى الجامعات والمعاهد- حكومية وخاصة- مشيرا إلى أن هذا المشروع يتم تمويله من مرفق البيئة العالمية، برنامج المنح الصغيرة، فى إطار مبادرة وزارة البيئة المصرية "اتحضَّر للأخضر" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشار د. رشوان، إلى بعض الاتفاقات الدولية المنظِّمة لتداول المخلّفات الإلكترونية، مستعرضا أكثر المشكلات والأضرار التى تتسبّب فيها تلك المخلّفات الإلكترونية- صحية، بيئية- مؤكدا أن تلك المخلّفات تُعتبر فرصة كبيرة للاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب، خاصة وأن عدد الشركات العاملة فى هذا المجال مازالت محدودة للغاية، وعرض للتجربة اليابانية فى مجال تدوير المخلّفات الإلكترونية واستخدامها لمليون و600 ألف جهاز فى تصنيع 5 آلاف ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية والتى تم توزيعها فى الأولمبياد الأخيرة، مستشهدا بعرض فيلم تسجيلى يرصد ويسجّل هذا التدوير.
كما استعرض جانبا من جهود وزارة البيئة المصرية وجهاز تنظيم وإدارة المخلّفات خاصة فى مجال تدوير المخلّفات الإلكترونية، وكيف أنهم يقومون بمساعدة الكيانات الشبابية لإنشاء شركات متخصصة لدعم هذا المشروع.
وأعلن د. رشوان، عن منح ١٠ جوائز لطلبة معاهد العبور، مكافأة لتميزهم فى إنجاح مشروع التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، عبارة عن رحلة إلى أسوان والأقصر، ضمن برنامج الاتحاد العربي للشباب والبيئة، والذى ينظمه بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، أعرف بلدك، والتى تنطلق مساء الجمعة ٣ ديسمبر، للمشاركة فى منتدى الاتحاد، بعنوان الحفاظ على التراث الحضاري للمدن التراثية والتاريخية، بحضور أكثر من ٢٥٠ شابا وفتاة من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية والعربية والإفريقية، فى أكبر تجمع طلابى وشبابى.
وحدة خاصة.
من جانبه، أشاد د. دهشان، بفكرة مشروع التخلّص الآمن من المخلّفات الإلكترونية، وقرّر إنشاء وحدة خاصة لهذا الغرض من أبناء معاهد العبور بكل القطاعات، على ان يتم تعميمها ونشرها بالتعاون مع بقية الجامعات والمعاهد الموجودة بمنطقة العبور والعاشر من رمضان والمناطق المجاوة، وصولا إلى المدارس أيضا، نظرا لما تمثله تلك المخلفات من خطورة على الصحة العامة والبيئة.
أضاف: سيتم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة فى مجال التخلّص الآمن من المخلّفات الإلكترونية لجمعها من قطاعات المعاهد المختلفة، وتخصيص نقطة مركزية بالتعاون مع جمعية شباب مصر، يتم فيها تجميع واستقبال تلك المخلّفات.
أشارت م. إلهام رفعت، خبيرة البيئة، إلى تنوع المخلفات الإلكترونية، محذرة من خطورتها حال عدم التخلص منها بطرق آمنة، مشيدة بالقانون رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠ بشأن التخلص من المخلفات الإلكترونية، والاستفادة منها بتدويرها، فيما يعرف بالتنمية المستدامة أو المتكاملة، والتى تسير بالتوازي مع خطط الاقتصاد الأخضر، مؤكدة أن تدوير تلك المخلفات الإلكترونية يعود بالنفع على الفرد والمجتمع بشكل عام.
ودعا م. عادل شافعى، الخبير البيئى، إلى الاستفادة القصوى من مشروع التخلص الآمن من تلك المخلفات الإلكترونية، باعتبارها كنزا لا ينضب، بما يجعلها مصدراً جيداً لزيادة الدخل الفردى والدولى، فضلاً عن توفير فرص العمل للشباب، والحفاظ على البيئة والصحة العامة للأفراد.
رابط الخبر:
https://www.gomhuriaonline.com/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7%20%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%85%D9%86%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%89%20%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%B1/935049.html
 

أضف تعليقك